الرئيسة >> ديوان العرب >> أوس بن حجر >> ودِّعْ لَمِيسَ وَدَاعَ الصَّارمِ اللاحِي * إذْ فنَّكَتْ في فَسَادٍ بعدَ إصْلاحِ
| 1 | ودِّعْ لَمِيسَ وَدَاعَ الصَّارمِ اللاحِي | * | إذْ فنَّكَتْ في فَسَادٍ بعدَ إصْلاحِ |
| 2 | إذْ تَسْتَبيكَ بِمَصْقُولٍ عَوَارِضُهُ | * | حَمْشِ اللِّثاتِ عِذابٍ غيرِ مِمْلاحِ |
| 3 | وقدْ لَهَوتُ بِمِثْلِ الرِّئْمِ آنِسَةٍ | * | تُصْبي الحليمَ عَرُوبٍ غيرِ مِكْلاحِ |
| 4 | كأنَّ رِيقَتَها بَعْدَ الكَرَى اغْتَبَقَتْ | * | مِن ماءِ أصْهَبَ في الحَانُوتِ نَضَّاحِ |
| 5 | أوْ مِنْ مُعَتَّقَةٍ وَرْهَاءَ نَشْوَتُها | * | أوْ مِنْ أَنَابِيبِ رُمَّانٍ وتُفَّاحِ |
| 6 | هبَّتْ تَلُومُ وليستْ سَاعَةَ اللاحي | * | هلاَّ انتظرتِ بهذا اللّومِ إِصْبَاحِي |
| 7 | قَاتَلَها اللهُ تَلْحَانِي وَقَدْ عَلِمَتْ | * | أَنِّي لِنَفْسِيَ إِفْسَادِي وَإِصْلاحي |
| 8 | إنْ أشْرَبِ الخَمْرَ أوْ أُرْزَأْ لها ثمَنًا | * | فلا محالَةَ يوماً أنَّني صاحي |
| 9 | ولا محالَةَ مِنْ قبرٍ بِمَحْنِيَةٍ | * | وكَفَنٍ كَسَرَاةِ الثَّوْرِ وَضَّاحِ |
| 10 | دَعِ العَجوزَيْنِ لا تَسْمعْ لِقِيلِهما | * | وَاعْمَدْ إلى سَيِّدٍ في الحَيِّ جَحْجَاحِ |
| 11 | كانَ الشَّبابُ يُلَهِّينا ويُعْجِبُنَا | * | فَمَا وَهَبْنا ولا بِعْنا بِأرْبَاحِ |
| 12 | إِنِّي أَرِقْتُ ولمْ تَأْرَقْ معِي صاحي | * | لِمُسْتَكِفٍّ بُعَيدَ النَّومِ لَوَّاحِ |
| 13 | قد نِمْتَ عَنِّي وباتَ البَرْقَ يُسْهِرُني | * | كما اسْتَضاءَ يَهودِيٌّ بِمِصْباحِ |
| 14 | يا مَنْ لِبَرْقٍ أَبِيتُ اللّيلَ أَرْقُبُهُ | * | في عارِضٍ كَمُضيءِ الصُّبحِ لِمَّاحِ |
| 15 | دانٍ مُسِفٍّ فوَيقَ الأرْضِ هَيْدبُهُ | * | يَكادُ يَدفَعُهُ مَن قامَ بِالرَّاحِ |
| 16 | كَأنَّ رَيِِّقَهُ لَمَّا عَلا شَطِبًا | * | أقْرَابُ أبْلَقَ يَنْفي الخَيْلَ رَمَّاحِ |
| 17 | هَبَّتْ جنوبٌ بأعلاهُ ومالَ بهِ | * | أعجازُ مُزْنٍ يَسُحُّ الماءَ دَلاَّحِ |
| 18 | فالْتَجَّ أعْلاهُ ثُمَّ ارْتَجَّ أسْفَلُهُ | * | وَضَاقَ ذَرْعًا بحمْلِ الماءِ مُنْصَاحِ |
| 19 | كأنّما بينَ أعلاهُ وأسفلِهِ | * | رَيْطٌ مُنَشَّرَةٌ أو ضوءُ مِصْباحِ |
| 20 | يَنْزَعُ جِلْدَ الحَصَى أَجَشُّ مُبْتَرِكٌ | * | كأنَّهُ فَاحِصٌ أوْ لاعِبٌ داحي |
| 21 | فمَنْ بِنَجْوَتِهِ كَمَنْ بِمَحْفِلِهِ | * | والمُسْتَكِنُّ كمَنْ يَمْشِي بِقِرْوَاحِ |
| 22 | كأنَّ فيهِ عِشَارًا جِلَّةً شُرُفًا | * | شُعْثًا لَهَامِيمَ قد هَمَّتْ بِإرْشاحِ |
| 23 | هُدْلاً مَشافِرُهَا بُحًّا حَنَاجِرُهَا | * | تُزْجي مَرَابيعَها في صَحصَحٍ ضاحي |
| 24 | فأصْبَحَ الرَّوْضُ والقِيعانُ مُمْرِعَةً | * | مِنْ بينِ مُرْتَفِقٍ منها ومُنْطَاحِ |
| 25 | وقَدْ أرَاني أمامَ الحَيِّ تَحْمِلُني | * | جُلْذِيَّةٌ وَصَلَتْ دَأْيًا بأَلْوَاحِ |
| 26 | عَيْرانَةٌ كَأتانِ الضَّحْلِ صَلَّبَهَا | * | جَرْمُ السّواديِّ رَضُّوهُ بِمِرْضَاحِ |
| 27 | سقَى دِيارَ بني عَوْفٍ وساكِنَهَا | * | وَدَارَ عَلْقَمَةِ الخَيْرِ بنِ صَبَّاحِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (13 -14) بتحقيق محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت - البحر:: بسيط
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة