الرئيسة >> ديوان العرب >> أوس بن حجر >> حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا * فالغمرَ فالمُرَّينِ فالشُّعبَا
| 1 | حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا | * | فالغمرَ فالمُرَّينِ فالشُّعبَا |
| 2 | حَلّتْ شَآمِيَةً وَحَلَّ قَسًا | * | أهْلي فَكَانَ طِلابُهَا نَصَبَا |
| 3 | لَحِقَتْ بأرضِ المُنْكَرَيْنَ ولمْ | * | تُمْكِنْ لحاجةِ عاشقٍ طلبَا |
| 4 | شَبَّهْتُ آياتٍ بَقِينَ لَهَا | * | في الأوَّلِينَ زَخارِفًا قُشُبَا |
| 5 | تَمْشي بِهَا رُبْدُ النَّعامِ كمَا | * | تَمْشي إمَاءٌ سُرْبِلَتْ جُبَبَا |
| 6 | ولَقَدْ أرُوغُ على الخلِيلِ إذا | * | خانَ الخلِيلُ الوَصْلَ أوْ كذَبا |
| 7 | بِجُلالَةٍ سَرْحِ النَّجاءِ إذا | * | آلُ الجَفَاجِفِ حولَها اضْطَرَبَا |
| 8 | وَكَسَتْ لَوَامِعُهُ جَوَانِبَهَا | * | قُصَصًا وكانَ لأَكْمِها سَبَبَا |
| 9 | خلَطَتْ إذا ما السَّيرُ جَدَّ بِها | * | مَعْ لِينِها بِمِرَاحِهَا غَضَبَا |
| 10 | وكأنَّ أَقْتَادِي رَمَيتُ بِهَا | * | بَعْدَ الكَلالِ مُلَمَّعًا شَبَبَا |
| 11 | مِنْ وحشِ أنبطَ باتَ مُنْكَرِسًا | * | حَرِجًا يُعالِجُ مُظلِمًا صَخِبَا |
| 12 | لَهَقًا كأنَّ سَرَاتَهُ كُسِيَتْ | * | خَرَزًا نَقَا لمْ يَعْدُ أنْ قَشُبَا |
| 13 | حتى أُتِيحَ لهُ أخُو قَنَصٍ | * | شَهْمٌ يُطِرُّ ضَوَارِيًا كُثُبَا |
| 14 | يُنْحِي الدِّماءَ عَلى تَرَائِبِهَا | * | والقِدَّ معقودًا ومُنْقَضِبَا |
| 15 | فَذَأَوْنَهُ شَرَفًا وكُنَّ لهُ | * | حَتّى تُفَاضِلَ بَيْنَهَا جَلَبَا |
| 16 | حتى إذا الكلاَّبُ قالَ لهَا | * | كاليومِ مَطلوبًا ولا طَلَبَا |
| 17 | ذَكَرَ القِتالَ لَها فراجعَها | * | عن نفسِه ونفوسَها نَدَبَا |
| 18 | فنَحَا بِشِرَّتِهِ لِسَابقِها | * | حتى إذا ما رَوْقُهُ اخْتَضَبَا |
| 19 | كَرِهَتْ ضَوَارِيَهَا اللّحاقَ بِه | * | مُتَبَاعِدًا منْها ومُقْتَرِبَا |
| 20 | وانقَضَّ كَالدِّرِّيء يَتْبَعُهُ | * | نَقْعٌ يَثُورُ تَخَالُهُ طُنُبَا |
| 21 | يَخْفَى وأحيانًا يلوحُ كمَا | * | رَفَعَ المُنيرُ بِكَفِّهِ لَهَبَا |
| 22 | أبَني لُبَيْنى لمْ أجِدْ أحَدًا | * | في النَّاسِ أَلأمَ مِنكُمُ حَسَبَا |
| 23 | وأَحَقَّ أَنْ يُرْمَى بِدَاهِيَةٍ | * | إنَّ الدَّواهِي تَطْلُعُ الحَدَبَا |
| 24 | وإذا تُسُوئِلَ عنْ مَحَاتِدِكُمْ | * | لمْ تُوجَدوا رَأْسًا ولا ذَنَبَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (1 -4 ) بتحقيق محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت - البحر:: كامل
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة