الرئيسة >> ديوان العرب >> مالك بن الحارث الهذلي >> تَقولُ العاذِلاتُ أَكُلَّ يَومٍ * لِسُرْبَةِ مالِكٍ عُنُقٌ شِحاحٌ
1 | تَقولُ العاذِلاتُ أَكُلَّ يَومٍ | * | لِسُرْبَةِ مالِكٍ عُنُقٌ شِحاحٌ |
2 | فَيَوْمًا يَغْنَمُونَ مَعي وَيَومًا | * | أََؤُوبُ بِهِمْ وَهُمْ شُعثٌ طِلاحُ |
3 | وَيَومًا نَقتُلُ الأَبْطَالَ شَفعًا | * | فَنَترُكُهُمْ تَنوبُهُمْ السِراحُ |
4 | وَقَد خَرَجَت نُفُوسُهُمُ فَماتوا | * | عَلى إِخوانِهِمْ وَهُمُ صِحاحُ |
5 | فَلَستُ بِمُقصِرٍ ما سافَ مالي | * | ولَو عُرِضَت للَبَّتِيَ الرِماحُ |
6 | فَلوموا ما قَصَدْتُ لَكُم فَإِنّي | * | سَأَعتِبكُم إِذا انفَسَحَ المُراحُ |
7 | وَمَن تَقلِل حَلوبَتُهُ وَيَنكُل | * | عَنِ الأَعداءِ يَغبِقُهُ القَراحُ |
8 | رَأَيتُ مَعاشِرًا يُثنى عَلَيهِمْ | * | إِذا شَبِعوا وَأَوجَهُهُمْ قِباحُ |
9 | يَظَلُّ المُصرِمونَ لَهُمْ سُجودًا | * | وَلَو لَم يُسقَ عِندَهُمْ ضَياحُ |
10 | شَنِئْتُ العَقرَ عَقرَ بَني شُلَيلٍ | * | إِذا هَبَّتِ لِقارئها الرِياحُ |
11 | كَرَهتُ بَني جَذيمَةَ إِذ ثَرَونا | * | قَفا السَلَفَينِ وَانتَسَبوا فَباحوا |
12 | فَأَمّا نِصفُنا فَنَجا جَريضًا | * | وَأَمّا نِصفُنا الأَوفى فَطاحوا |
13 | وَصَمَّمَ وَسطَهُمْ سُفيانُ لَمّا | * | أَلَمَّ بِهِمْ عَن الوِردِ الشِياحُ |
14 | فَأَلْقَى غِمْدَهُ وَهَوَى إليهمْ | * | كَما يَتَكَفَّتُ العِلجُ الوَقاحُ |
15 | لِعادَتِهِ التي قَد كانَ يُبلي | * | إِذا ما كَفَّتَ الظُعنَ الصَباحُ |
16 | إِذا خَلَّفتُ بَاطِنَتَيْ سَرارٍ | * | وَبَطنَ هُضاضَ حَيثُ غَدا صُباحُ |
17 | تَرَكتَ صَديقَنا وَبَلَغتَ أَرضًا | * | بِها عُذرٌ لِنَفسِي أَو نَجاحُ |
18 | فَلا يَنجو نَجائي ثُمَّ حَيٌّ | * | مِنَ الحَيَوانِ لَيسَ لَهُ جَناحُ |
19 | عَلى أَنّي غَداةَ لَقيتُ قَسرًا | * | لَم ارمِهِمُ وَقَد كَمِلَ السِلاحُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شرح أشعار الهذليين (1/237-241)، صنعة أبي سعيد الحسن السكري، حققه عبد الستار فراج، مكتبة دار العروبة - البحر:: وافر
- الروي:: حاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-8) في صفحة (238)،
3 - الأبيات (9-11) في صفحة (239)،
4 - الأبيات (12-15) في صفحة (240)،
5 - الأبيات (16-19) في صفحة (241)،