الرئيسة >> ديوان العرب >> أبو ذؤيب الهذلي >> صَبا صَبوَةً بَل لَجَّ وَهُوَ لَجوجُ * وَزالَت لَها بِالأَنعَمَينِ حُدوجُ
| 1 | صَبا صَبوَةً بَل لَجَّ وَهُوَ لَجوجُ | * | وَزالَت لَها بِالأَنعَمَينِ حُدوجُ |
| 2 | كَما زالَ نَخلٌ بِالعِراقِ مُكَمَّمٌ | * | أُمِرَّ لَهُ مِن ذي الفُراتِ خَليجُ |
| 3 | فَإِنَّكَ عَمري أَيَّ نَظرَةِ عاشِقٍ | * | نَظَرتَ وَقُدسٌ دونَنا وَدَجوجُ |
| 4 | إِلى ظُعُنٍ كَالدَومِ فيها تَزايُلٌ | * | وَهِزَّةُ أَجمالٍ لَهُنَّ وَسيجُ |
| 5 | غَدَونَ عَجالى وَانتَحَتهُنَّ خَزرَجٌ | * | مُفَقِّئَةٌ آثارَهُنَّ هَدوجُ |
| 6 | سَقى أُمَّ عَمروٍ كُلَّ آخِرِ لَيلَةٍ | * | حَناتِمُ سودٌ ماؤُهُنَّ ثَجيجُ |
| 7 | إِذا هَمَّ بِالإِقلاعِ هَبَّت لَهُ الصَبا | * | فَأَعقَبَ نَشءٌ بَعدَها وَخُروجُ |
| 8 | تَرَوَّت بِماءِ البَحرِ ثُمَّ تَنَصَّبَت | * | عَلى حَبَشِيّاتٍ لَهُنَّ نَئيجُ |
| 9 | يُضىءُ سَناهُ راتِقٌ مُتَكَشِّفٌ | * | أَغَرَّ كَمِصباحِ اليَهودِ دَلوجُ |
| 10 | كَما نَوَّرَ المِصباحُ لِلعُجمِ أَمرَهُمْ | * | بُعَيدَ رُقادِ النائِمينَ عَريجُ |
| 11 | أَرِقتُ لَهُ ذاتَ العِشاءِ كَأَنَّهُ | * | مَخاريقُ يُدعى تَحْتَهُنَّ خَريجُ |
| 12 | تُكَركِرُهُ نَجدِيَّةٌ وَتَمُدُّهُ | * | يَمانِيَةٌ فَوقَ الترابِ مَعوجُ |
| 13 | لَهُ هَيدَبٌ يَعلو الشِراجَ وَهَيدَبٌ | * | مُسِفٌّ بِأَذنابِ التِلاعِ خَلوجُ |
| 14 | ضَفادِعُهُ غَرقى رِواءٌ كَأَنَّها | * | قِيانُ شُروبٍ رَجعُهُنَّ نَشيجُ |
| 15 | لِكُلِّ مَسيلٍ مِن تِهامَةَ بَعدَما | * | تَقَطَّعَ أَقرانُ السَحابِ عَجيجُ |
| 16 | كَأَنَّ ثِقالَ المُزنِ بَينَ تُضارِعٍ | * | وَشامَةَ بَركٌ مِن جُذامَ لَبيجُ |
| 17 | فَذلِكَ سُقيا أُمُّ عَمرٍ وَإِنَّني | * | لِما بَذَلَت مِن سَيبِها لَبَهيجُ |
| 18 | كَأَنَّ ابنَةَ السَهمِيِّ دُرَّةُ قامِسٍ | * | لَها بَعدَ تَقطيعُ النُبوحِ وَهيجُ |
| 19 | بِكَفَّي رَقاحِيٍّ يُحِبُّ نَماءَها | * | فَيُبرِزُها لِلبَيعِ فَهِيَ فَريجُ |
| 20 | أَجازَ إِلَيها لُجَّةً بَعدَ لُجَّةٍ | * | أَزَلُّ كَغُرنوقِ الضُحولِ عَموجُ |
| 21 | فَجاءَ بِها بَعدَ الكَلالِ كَأَنَّهُ | * | مِنَ الأَينِ مِحراسُ أَقَذُّ سَحيجُ |
| 22 | فَجاءَ بِها ما شِئتَ مِن لَطَمِيَّةٍ | * | تَدومُ البحارُ فَوقَها وَيَموجُ |
| 23 | عَشِيَّةَ قَامَتْ بالفَنَاءِ كَأَنَّهَا | * | عَقِيلَةُ نَهْبٍ تُصْطَفَى وَتَغُوجُ |
| 24 | وَصُبَّ عَلَيها الطيبُ حَتّى كَأَنَّها | * | أَسِيٌّ عَلى أُمِّ الدِماغِ حَجيجُ |
| 25 | كَأَنَّ عَلَيها بالَةً لَطَمِيَّةً | * | لَها مِن خِلالِ الدَأيَتَينِ أَريجُ |
| 26 | كَأَنَّ ابنَةَ السَهمِيِّ يَومَ لَقيتُها | * | مُوَشَّحَةٌ بِالطُرَّتَينِ هَميجُ |
| 27 | بِأَسفَلِ ذاتِ الدَبرِ أُفرِدَ خَشفُها | * | فَقَد وَلِهَت يَومَينِ فَهيَ خَلوجُ |
| 28 | وَقُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ أَيْمٌ مُسَيَّبٌ | * | بِنَخْلَةَ يُسْقَى صَادِيًا وَيَعِيجُ |
| 29 | فَإِن تُعْرِضِي عني وَإِن تَتَبَدَّلي | * | خَليلًا وَمِنهُم صالِحٌ وَسَميجُ |
| 30 | فَإِنّي صَبَرتُ النَفسَ بَعدَ ابنِ عَنبَسٍ | * | وَقَد لَجَّ مِن ماءِ الشُؤونِ لَجوجُ |
| 31 | لِأُحسَبَ جَلدًا أَو لِيُخْبَرَ شامِتٌ | * | وَلِلشَّرِّ بَعدَ القارِعاتِ فُروجُ |
| 32 | فَذلِكَ أَعلى مِنكِ فَقدًا رُزِئْتُهُ | * | كَريمٌ وَبَطني بِالكِرامِ بَعيجُ |
| 33 | وَذلِكَ مَشبوحُ الذِراعَينِ خَلجَمٌ | * | خَشوفٌ بِأَعراضِ الدِيارِ دَلوجُ |
| 34 | ضَروبٌ لِهاماتِ الرِجالِ بِسَيفِهِ | * | إِذا حَنَّ نَبعٌ بَينَهُمْ وَشَريجُ |
| 35 | يُقَرِّبُهُ لِلمُستِضيفِ إِذا دعا | * | جِراءٌ وَشَدٌّ كَالحَريقِ ضَريحُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شرح أشعار الهذليين (1/128-139)، صنعة أبي سعيد الحسن السكري، حققه عبد الستار فراج، مكتبة دار العروبة - البحر:: طويل
- الروي:: جيم
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (7-9) في صفحة (129)،
3 - البيتان (10-11) في صفحة (130)،
4 - البيتان (12-13) في صفحة (131)،
5 - البيتان (14-15) في صفحة (132)،
6 - الأبيات (16-19) في صفحة (133)،
7 - الأبيات (20-22) في صفحة (134)،
8 - البيتان (23-24) في صفحة (135)،
9 - الأبيات (25-27) في صفحة (136)،
10 - الأبيات (28-31) في صفحة (137)،
11 - الأبيات (32-34) في صفحة (138)،
12 - البيت (35) في صفحة (139)،