الرئيسة >> ديوان العرب >> قيس بن الحدادية >> لَقَد سُمتَ نَفسَكَ يا ابنَ الظَرِبْ * وَجَشَّمتَهُمْ مَنزِلاً قَد صَعُبْ
| 1 | لَقَد سُمتَ نَفسَكَ يا ابنَ الظَرِبْ | * | وَجَشَّمتَهُمْ مَنزِلاً قَد صَعُبْ |
| 2 | وَحَمَّلتَهُم مَركَبًا باهِظًا | * | مِنَ العِبءِ إِذ سُقتَهُم لِلشَغَبْ |
| 3 | بِحَربِ خُزاعَةَ أَهلِ العُلا | * | وَأَهلِ الثَناءِ وَأَهلِ الحَسَبْ |
| 4 | هُمُ المانِعو البَيتِ وَالذائِدونَ | * | عَنِ الحُرُماتِ جَميعَ العَرَبْ |
| 5 | نَفَوا جُرهُمًا وَنَفَوا بَعدَهُمْ | * | كِنانَةَ غَصبًا بِبيضِ القُضُبْ |
| 6 | وَسُمرِ الرِماحِ وَجُردِ الجِيادِ | * | عَلَيها فَوارِسُ صِدقٍ نُجُبْ |
| 7 | وَهُم أَلحَقوا أَسَدًا عَنوَةً | * | بِأَحياءِ طَيٍّ وَحازوا السَلَبْ |
| 8 | خُزاعَةُ قَومي فَإِن أَفتَخِرْ | * | بِهِمْ يَزكُ مُعتَصَري وَالنَسَبْ |
| 9 | هُمُ الرَأسُ وَالناسُ مِن بَعدِهِمْ | * | ذُنابى وَما الرَأسُ مِثلُ الذَنَبْ |
| 10 | يُواسي لَدى المَحلِ مَولاهُمُ | * | وَتُكشَفُ عَنهُ غُمومُ الكُرَبْ |
| 11 | فَجارُهُمُ آمِنٌ دَهرَهُ | * | بِهِمْ أَنْ يُضامَ وَأَنْ يُغتَصَبْ |
| 12 | يُلَبّونَ في الحَربِ خَوفَ الهِجاءِ | * | وَيَبرونَ أَعداءَهُمْ بِالحَرَبْ |
| 13 | وَلَو لَم يُنَجِّكَ مِن كَيدِهِمْ | * | أَمينُ الفُصوصِ شَديدُ العَصَبْ |
| 14 | لَزُرتَ المَنايا فَلا تَكفُرَن | * | جَوادَكَ نُعماهُ يا ابنَ الظَرِبْ |
| 15 | فَإِن يَلتَقوكَ يَزُركَ الحِما | * | مُ أَو تَنجُ ثانِيَةً بِالهَرَبْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شعر قيس بن الحدادية (13-14) عن الأغاني (14/149-150)، صنعة حاتم الضامن، (شعراء مقلون)، عالم الكتب، الطبعة الأولى 1407هـ-1987م - البحر:: متقارب
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (8-15) في صفحة (14)،