الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> طَافَ الخَيَالُ بِنَا رَكْبًا يَمانينَا * ودُونَ ليْلَى عَوَادٍ لوْ تُعَدِّينَا
| 1 | طَافَ الخَيَالُ بِنَا رَكْبًا يَمانينَا | * | ودُونَ ليْلَى عَوَادٍ لوْ تُعَدِّينَا |
| 2 | مِنْهُنَّ مَعْرُوفُ آيَاتِ الكِتَابِ وقَدْ | * | تَعْتَادُ تَكْذِبُ لَيْلَى مَا تُمَنِّينَا |
| 3 | لَمْ تَسْرِ لَيْلَى ولمْ تَطْرُقْ بِحَاجَتِهَا | * | مِنْ أَهْلِ رَيْمَانَ إِلاَّ حَاجَةً فِينَا |
| 4 | مِنْ سَرْوِ حِمْيَرَ أَبْوَالُ البِغَالِ بِهِ | * | أَنَّى تَسَدَّيْتِ وَهْنًا ذلِكَ البينَا |
| 5 | أَمْسَتْ بِأَذْرُعِ أَكْبَادٍ فَحُمَّ لَهَا | * | رَكْبٌ بِلِنَةَ أوْ رَكْبٌ بِسَاوِينَا |
| 6 | يَا دَارَ لَيْلَى خَلاَءً لاَ أُكَلِّفُهَا | * | إِلاَّ المَرَانَةَ حَتَّى تَعْرِفَ الدِّينا |
| 7 | تُهْدِي زَنَانِيرُ أَرْوَاحَ المصِيفِ لَهَا | * | ومِنْ ثَنَايَا فُرُوجِ الكَوْرِ تهْدِينَا |
| 8 | هَيْفٌ هَدُوجُ الضُّحَى سَهْوٌ منَاكِبُهَا | * | يَكْسُونَهَا بِالعَشِيَّاتِ العَثَانِينَا |
| 9 | يَكْسُونَهَا مَنْزِلًا لاَحَتْ مَعَارِفُهُ | * | سُفْعًا أَطَالَ بِهُنَّ الحَيُّ تَدْمِينَا |
| 10 | عَرَّجْتُ فِيهَا أُحَيِّيهَا وأَسْأَلُهَا | * | فَكِدْنَ يُبْكِينَني شَوْقًا ويَبْكِينَا |
| 11 | فَقُلْتُ لِلْقَوْمِ سِيرُوا لاَ أَبَا لكُمُ | * | أَرَى مَنَازِلَ لَيْلَى لاَ تُحَيِّينَا |
| 12 | وطَاسِمٍ دَعْسُ آثَارِ المَطيِّ بِهِ | * | نَائِي المَخَارِمِ عِرْنِينًا فَعِرْنِينَا |
| 13 | قَدْ غَيَّرَتْهُ رِيَاحٌ واخْتَرَقُنْ بِهِ | * | مِنْ كُلِّ مَأْتَى سَبِيلِ الرِّيحِ يَأْتِينَا |
| 14 | يَصْبَحْنَ دَعْسَ مَرَاسِيلِ المَطِيِّ بِهِ | * | حَتَّى يُغَيِّرْنَ مِنْهُ أَوْ يُسَوِّينَا |
| 15 | في ظَهْرِ مَرْتٍ عَسَاقِيلُ السَّرَابِ بِهِ | * | كأَنَّ وَغْرَ قَطَاهُ وَغْرُ حَادِينَا |
| 16 | كَأَنَّ أَصْوَاتَ أَبْكَارِ الحَمَامِ بِهِ | * | مِنْ كُلِّ مَحْنِيَّةٍ مِنْهُ يُغَنِّينَا |
| 17 | أَصْوَاتُ نِسْوَانِ أَنْبَاطٍ بِمَصْنَعَةٍ | * | بَجَّدْنَ لِلنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبَابِينَا |
| 18 | في مُشْرِفٍ لِيطَ لَيَّاقُ البَلاطَ بِهِ | * | كَانَتْ لِسَاسَتِهِ تُهْدَى قَرَابِينَا |
| 19 | صَوْتُ النَّوَاقِيس فِيهِ مَا تُفَرِّطُهُ | * | أَيْدِي الجَلاَذِي وجُونٌ مَا يُغَفِّينَا |
| 20 | كَأَنَّ أَصْوَاتَهَا مِنْ حَيْثُ تَسْمَعُهَا | * | صَوْتُ المَحَابِضِ يَخْلِجْنَ المَحَارِينَا |
| 21 | وَاطَأْتُهُ بِالسُّرَى حَتَّى تَرَكْتُ بِهِ | * | لَيْلَ التِّمَامِ تُرَى أَسْدَافَهُ جُونَا |
| 22 | حَتَّى اسْتَبَنْتُ الهُدَى والبِيدُ هَاجِمَةٌ | * | يَخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفًا أَوْ يُصَلِّينَا |
| 23 | واسْتَحْمَلَ الشَّوْقَ مِنِّي عِرْمِسٌ سُرُحٌ | * | تَخَالُ بَاغِزَهَا بِاللَّيْلِ مَجْنُونَا |
| 24 | تَرْمِي الفِجَاجَ بِحَيْدَارِ الحَصَى قُمَزًا | * | في مِشْيَةٍ سُرُحٍ خَلْطٍ أَفَانِينَا |
| 25 | تَرْمِي بِهِ وهْيَ كَالحَرْدَاءِ خَائِفَةٌ | * | قَذْفَ البَنَانِ الحَصَى بَيْنَ المُخَاسِينَا |
| 26 | كَانتْ تُدَوِّمُ إِرْقَالًا فَتَجْمَعُهُ | * | إلَى مَنَاكِبَ يَدْفَعْنَ المَذَاعِينَا |
| 27 | وَعَاتِقٍ شَوْحَطٍ صُمٍّ مَقَاطِعُهَا | * | مَكْسُوَّةٍ مِنْ خِيَارِ الوَشْيِ تَلوِينَا |
| 28 | عَارَضْتُهَا بِعَنُودٍ غَيْر مُعْتَلَثٍ | * | تَرِنُّ مِنْهُ مُتُونٌ حِينَ يَجْرِينَا |
| 29 | حَسَرْتُ عَنْ كَفِّيَ السِّرْبَالَ آخُذُهُ | * | فَرْدًا يُجَرُّ على أَيْدِي المُفَدِّينَا |
| 30 | ثُمَّ انْصَرَفْتُ بِهِ جَذْلاَنَ مُبْتَهِجًا | * | كَأَنَّهُ وَقْفُ عَاجٍ بَاتَ مَكْنُونَا |
| 31 | ومَأْتَمٍ كَالدُّمَى حُورٍ مَدَامِعُهَا | * | لمْ تَبْأَسِ العَيْشَ أَبْكارًا ولا عُونَا |
| 32 | شُمٍّ مُخَصَّرَةٍ صِينَتْ مُنَعَّمَةً | * | مِنْ كُلِّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللهِ يَشْفِينَا |
| 33 | كَأَنَّ أَعْيُنَ غِزْلاَنٍ إِذَا اكْتَحَلَتْ | * | بِالإِثْمِدِ الجَوْنِ قَدْ قَرَضْنَهَا حِينَا |
| 34 | كَأَنَّهُنَّ الظِّبَاءُ الأُدْمُ أَسْكَنَهَا | * | ضَالٌ بِغُرَّةَ أَوْضَالٌ بِدَارِينَا |
| 35 | يَمْشِينَ هَيْلَ النَّقَا مَالَتْ جَوَانِبُهُ | * | يَنْهَالُ حِينًا ويَنْهَاهُ الثَّرَى حِينَا |
| 36 | مِنْ رَمْلِ عِرْنَانَ أَوْ مِنْ رَمْلِ أَسْنُمَةٍ | * | جَعْدِ الثَّرَى بَاتَ في الأَمْطَارِ مَدْجُونَا |
| 37 | يَهْزُزْنَ لِلْمَشْيِ أوصالًا مُنَعَّمَةً | * | هَزَّ الجَنُوبِ ضُحىً عِيدَانَ يَبْرينَا |
| 38 | أَوْ كَاهْتِزَازِ رُدَيْنَيٍّ تَدَاوَلَهُ | * | أَيْدِي التِّجَارِ فَزَادُوا مَتْنَهُ لِينَا |
| 39 | بِيضٌ يُجَرِّدْنَ مِنْ أَلْحَاظِهِنَّ لَنَا | * | بِيضًا ويُغْمِدْنَ مَا جَرَّدْنَهُ فِينَا |
| 40 | إِذَا نَطَقْنَ رَأَيْتَ الدرَّ مُنْتَثِرًا | * | وإِنْ صَمَتْنَ رَأَيْتَ الدُّرَّ مَكْنُونَا |
| 41 | نَازَعْتَ أَلْبَابَهَا لُبِّي بِمُخْتَزَنٍ | * | مِنَ الأَحَادِيثِ حَتَّى ازْدَدْنَ لي لِينَا |
| 42 | في لَيْلَةٍ مِنْ ليَالِي الدَّهْرِ صَالِحَةٍ | * | لوْ كَانَ بَعْدَ انْصِرَافِ الدَّهْرِ مَأْمُونَا |
| 43 | أَبْلِغْ خَدِيجًا فَإِنِّي قَدْ سَمِعْتُ لَهُ | * | بَعْضَ المَقَالَةِ يُهْدِيهَا فَتَأْتِينَا |
| 44 | مَا لَكَ تَجْرِي إِلَيْنَا غَيْرَ ذِي رَسَنٍ | * | وقَدْ تَكُونُ إِذَا نُجْرِيكَ تُعْنِينَا |
| 45 | وقدْ بَرَيْتَ قِدَاحًا أَنْتَ مُرْسِلُهَا | * | ونَحْنُ رَامُوكَ فَانْظُرْ كَيْفَ تَرْمِينَا |
| 46 | فَاقْصِدْ بِذَرْعِكَ واعْلَمْ لَوْ تُجَامِعُنَا | * | أَنَّا بَنُو الحَرْبِ نَسْقِيهَا وتَسْقِينَا |
| 47 | سَمُّ الصَّبَاحِ بِخِرصَانٍ مُقَوَّمَةٍ | * | والمَشْرَفِيَّةُ نَهْدِيهَا بِأَيْدِينَا |
| 48 | إِنَّا مَشَائِيمُ إِنْ أَرَّشْتَ جَاهِلَنَا | * | يَوْمَ الطَّعَانِ وتَلْقَاهَا مَيَامِينَا |
| 49 | وعَاقِدِ التَّاجِ أَوْ سَامٍ لَهُ شَرَفٌ | * | مِنْ سُوقَةِ النَّاسِ نَالَتْهُ عَوَالِينَا |
| 50 | فَاسْتَبْهَلَ الحَرْبَ مِنْ حَرَّانَ مُطَّرِدٍ | * | حَتَّى يَظَلَّ عَلَى الكَفَّيْنِ مَرْهُونَا |
| 51 | وإِنَّ فِينَا صَبُوحًا إِنْ أَرِبْتَ بِهِ | * | جَمْعًا بَهِيًّا وآلاَفًا ثَمَانِينَا |
| 52 | ومُقْرَبَاتٍ عَنَاجِيجًا مُطَهَّمَةً | * | مِنْ آلِ أَعْوَجَ مَلْحُوفًا ومَلْبُونَا |
| 53 | إِذَا تَجَاوَبْنَ صَعَّدْنَ الصَّهِيلِ إِلَى | * | صُلْبِ الشُّؤُونِ ولَمْ تَصْهَلْ بَرَاذِينَا |
| 54 | ورَجْلَةً يَضْرِبُونَ البَيْضَ عَنْ عُرُضٍ | * | ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الأَبْطَالُ سِجِّينَا |
| 55 | فَلاَ تَكُونَنَّ كَالنَّازِي بِبِطْنَتِهِ | * | بَيْنَ القَرْينَيْنِ حَتَّى ظَلَّ مَقْرُونَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (225-236)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: بسيط
- الروي:: نون
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (5-7) في صفحة (226)،
3 - الأبيات (8-15) في صفحة (227)،
4 - الأبيات (16-19) في صفحة (228)،
5 - الأبيات (20-22) في صفحة (229)،
6 - الأبيات (23-28) في صفحة (230)،
7 - الأبيات (29-34) في صفحة (231)،
8 - الأبيات (35-38) في صفحة (232)،
9 - الأبيات (39-41) في صفحة (233)،
10 - الأبيات (42-47) في صفحة (234)،
11 - الأبيات (48-52) في صفحة (235)،
12 - الأبيات (53-55) في صفحة (236)،