الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> أَجُبَيْرُ هلْ لأسيرِكمْ مِنْ فَادِي * أمْ هَلْ لطَالِبِ شِقَّةٍ مِنْ زَادِ
| 1 | أَجُبَيْرُ هلْ لأسيرِكمْ مِنْ فَادِي | * | أمْ هَلْ لطَالِبِ شِقَّةٍ مِنْ زَادِ |
| 2 | أمْ هلْ تُنَهْنَهُ عَبْرَةٌ عنْ جارِكمْ | * | جَادَ الشَّؤونَ بهَا تَبُلُّ نِجَادِي |
| 3 | مِنْ نَظْرَةٍ نَظَرَتْ ضُحًى فَرَأَيْتُها | * | وَلِمَنْ يَحِينُ على المَنِيَّةِ هَادِي |
| 4 | بينَ الرِّواقِ وجَانِبٍ مِنْ سَيْرِها | * | مِنْهَا وَبَينَ أرَائِكِ الأنْضَادِ |
| 5 | تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ حَمَامَةِ أيْكَةٍ | * | بَرَدًا أُسِفَّ لِثَاتُهُ بِسَوَادِ |
| 6 | عَذْبًا إذْ سُئِلَ الخِلاسُ كأَنَّما | * | شَرِبَتْ عليهِ بعدَ كُلِّ رُقَادِ |
| 7 | صَهْبَاءَ صَافِيَةً إذا ما استُودِفَتْ | * | شُجَّتْ غَوَارِبُهَا بِمَاءِ غَوَادِي |
| 8 | بِمُوَشَّمٍ رَخْصِ البَنَانِ كَأَنَّما | * | خُضِبَتْ أَنَامِلُهُ بِعِرْقِ فِصَادِ |
| 9 | إنْ كُنتِ لا تَشْفِينَ غُلّةَ عَاشِقٍ | * | صَبٍّ يُحِبُّكِ يا جُبَيْرَةُ صَادِي |
| 10 | فَانْهَيْ خَيالَكِ أنْ يَزُورَ فإنَّهُ | * | في كلِّ مَنْزِلَةٍ يَعُودُ وِسَادِي |
| 11 | تُمْسِي فَيَصْرِفُ بَابُهَا مَنْ دونَها | * | غَلَقًا صَرِيفَ مَحَالةِ الأَمْسَادِ |
| 12 | أَحْدِثْ لَها تُحْدِثْ لِوَصْلِكَ إنَّهَا | * | كُنُدٌ لِوَصْلِ الزَّائِرِ المُعْتَادِ |
| 13 | وَأخُو النِّساءِ مَتى يَشَأْ يَصرِمْنَهُ | * | ويَكُنَّ أعداءً بُعَيْدَ وِدَادِ |
| 14 | ولقدْ أنالُ الوصلَ في مُتَمَنِّعٍ | * | صَعْبٍ بَنَاهُ الأَوَّلونَ مَصَادِ |
| 15 | أنَّى تَذَكَّرُ وُدَّها وَصَفَاءَها | * | سَفَهًا وَأنْتَ بِِصُوَّةِ الأثْمَادِ |
| 16 | فَشِبَاكِ بَاعِجَةٍ فَجَنْبَيْ جَائِرٍ | * | وَتَحُلُّ شَاطِنَةً بدارِ إِيَادِ |
| 17 | مَنَعَتْ قِيَاسُ الماسِخِيَّةِ رَأْسَهُ | * | بِسِهَامِ يَتْرِبَ أوْ سِهَام بَلادِ |
| 18 | وَتَرَى الحَمَامَ مُعَانِقًا شُرُفَاتِهِ | * | يَهْدِلْنَ بينَ أَجِنَّةٍ وَحَصَادِ |
| 19 | وَلَقَدْ أُرَجِّلُ جُمَّتِي بِعَشِيَّةٍ | * | للشَّرْبِ قبلَ سَنَابِكِ المُرْتَادِ |
| 20 | والبيضِ قد عَنَسَتْ وَطَالَ جِرَاؤُها | * | وَنَشَأْنَ في قِنٍّ وفي أَذْوَادِ |
| 21 | ولقدْ أُخَالِسُهُنَّ ما يَمْنَعْنَنِي | * | عُصُرًا بَمِلْنَ عَلَيَّ بالأجيادِ |
| 22 | ولقدْ غدوتُ لِعَازِبٍ مُسْتَحْلِسِ الـ | * | ـقَرْبَانِ مُقْتَادًا عِنَانَ جَوَادِ |
| 23 | فَالدّهْرُ غَيَّرَ ذاكَ يا ابنَةَ مَالِكٍ | * | وَالدّهْرُ يُعْقِبُ صَالحًا بِفَسَادِ |
| 24 | إِنِّي امْرُؤٌ مِنْ عُصْبَةٍ قَيْسِيَّةٍ | * | شُمِّ الأُنُوفِ غَرَانِقٍ أحْشَادِ |
| 25 | الوَاطِئِينَ عَلى صُدُورِ نِعَالِهِمْ | * | يَمْشُونَ في الدَّفَنِيِّ وَالأبْرَادِ |
| 26 | وَالشّارِبِينَ إذا الذَّوَارِعُ غُولِيَتْ | * | صَفْوَ الفِضَالِ بِطَارِفٍ وتِلادِ |
| 27 | وَالضَّامِنِينَ بقَوْمِهِمْ يَوْمَ الوَغَى | * | للحمدِ يومَ تَنَازُلٍ وطِرَادِ |
| 28 | كمْ فيهمُ مِنْ فارسٍ يومَ الوغى | * | ثَقْفِ اليَدَيْنِ يَهِلُّ بِالإِقْصَادِ |
| 29 | وإذا اللِّقاحُ تَرَوَّحَتْ بأَصِيلَةٍ | * | رَتَكَ النّعَامِ عَشِيَّةَ الصُّرَّادِ |
| 30 | جَرْيًا يَلُوذُ رِبَاعُهَا مِنْ ضُرِّهَا | * | بالخَيْمِ بينَ طَوَارِفٍ وهَوَادِي |
| 31 | حَجَرُوا عَلى أضْيَافِهِمْ وَشَوَوْا لهمْ | * | مِنْ شَطِّ مُنْقِيَةٍ وَمِنْ أكْبَادِ |
| 32 | وَإذا القِيَانُ حَسِبْتَهَا حَبَشِيَّةً | * | غُبْرًا وَقَلّ حَلائِبُ الأرْفَادِ |
| 33 | وإذا الرَّبيعُ كَسَا أَدِيمَ بِلادِهمْ | * | زُهْرًا على السَّهَلاتِ والأَجْمَادِ |
| 34 | أَخَذُوا مَجَالِسَهمْ على أَحْلامِهِمْ | * | صُمْتَ العَشِيِّ مُجَانِبِي الإِفْنَادِ |
| 35 | ويقولُ منْ يَبْقِيهمُ بِنَصِيحةٍ | * | هَلْ غَيرُ فِعْلِ قَبِيلَةٍ مِنْ عَادِ |
| 36 | وَإذا العَشِيرَةُ أعْرَضَتْ سُلاّفُهَا | * | جَنِفِينَ مِنْ ثَغْرٍ بِغَيْرِ سِدَادِ |
| 37 | فلقدْ نَحُلُّ بهِ ونَرْعَى رِعْيَهُ | * | ولقدْ نَلِيهِ بِقُوَّةٍ وعَتَادِ |
| 38 | نَبْقِي الغِبَابَ بِجَانِبَيهِ وجَامِلاً | * | عَكَرًا مَرَاتِعُهُ بغيرِ جَهَادِ |
| 39 | لمْ يَزْوِهِ طِرَدٌ فَيَذْعَرَ دَرْؤُهُ | * | فَيُلِجَّ في وَهَلٍ وفي تَشْرَادِ |
| 40 | وَإذا يُثَوِّبُ صَارِخٌ مُتَلَهِّفٌ | * | وعلا غُبَارٌ سَاطِعٌ بِعِمَادِ |
| 41 | رَكِبَتْ إليكَ نَزَائِعٌ مَلْبُونَةٌ | * | قُبُّ البُطُونِ يَجُلْنَ في الألْبَادِ |
| 42 | مِنْ كُلِّ سَابِحَةٍ وَأجْرَدَ سَابِحٍ | * | تَرْدِي بِأُسْدِ خَفِيَّةٍ وصِعَادِ |
| 43 | إذْ لا يُرَى قَيْسٌ يكونُ كَقَيْسِنَا | * | حَسَبًا ولا كَبَنِيهِ في الأَوْلادِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (179-183) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: كامل
- الروي:: دال
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة