الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> سَائِلْ بِكَبْشَةَ دَارِسَ الأَطْلاَلِ * قَدْ هَيَّجَتْكَ سُومُهَا لِسُؤَالِ
| 1 | سَائِلْ بِكَبْشَةَ دَارِسَ الأَطْلاَلِ | * | قَدْ هَيَّجَتْكَ سُومُهَا لِسُؤَالِ |
| 2 | والدَّارُ قَدْ تَدَعُ الحَزِينَ لِمَا بِهِ | * | ويُدِلُّ عَارِفُا بِغَيْرِ دَلاَلِ |
| 3 | سِحْرًا كَمَا سَحَرَتْ جَرَادَةُ شَرْبَهَا | * | بِغُرُورِ أَيَّامٍ وَلَهْوِ لَيَالِي |
| 4 | بَلْ هَلْ تَرَى ظُعُنًا كُبَيْشَة وَسْطَهَا | * | مُتَذَنِّبَاتِ الخَلِّ مِنْ أَوْرَالِ |
| 5 | لبِسَتْ جَلاَبِيبَ الحَرِيرِ وخَدَّرَتْ | * | بِالرَّيْطْ فَوْقَ نَوَاعِجٍ وجِمَالِ |
| 6 | حَتَّى إِذَا هَبَطَتْ مَدَافِعَ رَاكِسٍ | * | ولَهَا بِصَحْرَاءِ الرُّقَيِّ تَوَالِي |
| 7 | مَالَ الحُدَاةُ بِهَا لِحَائِشِ قَرْيَةٍ | * | وكَأَنَّهَا سُفُنٌ بِسِيفِ أَوَالِ |
| 8 | أَكُبَيْشَ مَا يُدْرِيكِ أَنْ رُبْ مَنْهَلٍ | * | يَرْمِي ِبَعْرمَضِهِ عَلَى الأَجْوَالِ |
| 9 | نَفَّرْتُ عَنْهُ آمِنَاتِ سِبَاعِهِ | * | غَلَسَ الظَّلاَمِ بِعَيْهَلٍ مِرْقَالِ |
| 10 | خَطَّارَةٍ أَجُدٍ بِكُلِّ تَنُوَفةٍ | * | غِبَّ السُّرَى بِجُلاَلَةٍ وجُلاَلِ |
| 11 | لَيْتَ اللَّيَالِي يَا كُبَيْشَةُ لَمْ تَكُنْ | * | إِلاَّ كَلَيْلَتِنَا بِخَبْتِ طحَالِ |
| 12 | في لَيْلةٍ جَرَتْ النُّحُوسُ بِغَيْرِهَا | * | يَبْكِي عَلَى أَمْثَالِهَا أَمْثَالِي |
| 13 | بتْنَا بِدَيِّرَةٍ يُضيءُ وُجُوهَنَا | * | دَسَمُ السَّلِيطِ عَلَى فَتِيل ذُبَالِ |
| 14 | حَتَّى انْتَشَيْنَا عِنْدَ أَدْكَنَ مُتْرَعٍ | * | حَجْلٍ أُمِرَّ كُرَاعُهُ بِعِقَالِ |
| 15 | مِمَّا تُعَتَّقُ في الدِّنَان كَأَنَّهَا | * | بِشِفَاهِ نَاطِلِهَا ذَبِيحُ غَزَالِ |
| 16 | وغِنَاءِ مُسْمِعَةٍ جَرَرْتُ لِصَوْتِهَا | * | ثَوْبِي ولَذَّةِ شَارِبٍ وفِضَالِ |
| 17 | صَدَحَتْ لَنَا جَيْدَاءُ تَرْكُضُ سَاقُهَا | * | عِنْدَ الشُّرُوبِ مَجَامِعَ الخَلْخَالِ |
| 18 | فضُلًا تُنَازِعُهَا المَحَابِضُ صَوْتَهَا | * | بِأَجَشَّ لاَ قَطِعٍ ولاَ مِصْحَالِ |
| 19 | فَإذِا وذلكَ يَا كُبَيْشَةُ لَمْ يَكُنْ | * | إِلاَّ كَحَلْمَةِ حَالِمٍ بِخَيَالِ |
| 20 | طَرَقَتْ كُبَيْشَةُ والرِّكَابُ مُنَاخَةٌ | * | مُلقىً أَزِمَّتُهَا بِبَطْن إِلالِ |
| 21 | أَكُبَيْشَ مَا يُدْرِيكِ أَنْ رُبْ خَلَّةٍ | * | لَيْسَتْ بِشَوْشَاةٍ ولاَ شِمْلالِ |
| 22 | خَوْدٌ كَأنَّ فِرَاشَهَا وُضِعَتْ بِهِ | * | أَضْغَاثُ رَيْحَانٍ غَدَاةَ شِمَالِ |
| 23 | وكَأَنَّهَا اغْتَبَقَتْ قَرِيحَ سَحَابَةٍ | * | بِعَرىً تُصَفِّقُهُ الرِّيَاحُ زُلاَلِ |
| 24 | قُطِبَتْ بِأصْفَرَ مِنْ كَوَافِرِ فَارِسٍ | * | سَقَطَتْ سُلاَفتُهُ مِنَ الجِرْيَالِ |
| 25 | عَنِيَتْ تُوَاصِلُني فَلَمَّا رَابَني | * | مِنْها الهَوَى آذَنْتُهَا بِزِيَالِ |
| 26 | وصَرَمْتُ وَصْلَ حِبَالِهَا إِنِّي امْرُؤٌ | * | وَصَّالُ أَحْبَالٍ صَرُومُ حِبَالِ |
| 27 | وظِلاَلِ أَبْرَادٍ بَنَيْتُ لِفِتْيَةٍ | * | يَخْفِقْنَ بَيْنَ سَوَافِلٍ وعَوَالِي |
| 28 | ظَنَّي بِهمْ كَعَسى وهُمْ بِتَنُوفَةٍ | * | يَتَنَازَعُونَ جَوَائِبَ الأَمْثَالِ |
| 29 | سَلَفًا لها الخُنُفُ المَرَاخِي تَبْتغِي | * | جُونَ المَسَاحِلِ والبِطَاءُ تَوَالِي |
| 30 | لاَ يَعْلَمُونَ أَيُصْبِحُونُ لِغَيْرِهِمْ | * | أَمْ يَرْجِعُونَ مُجَنِّبِي الأَنْفَالِ |
| 31 | ولَقَدْ غَدَوْتُ عَلَى الجَزُورِ بِفِتْيَةٍ | * | كُرَمَاءَ حَضْرَةَ لَحْمِهَا أَزْوَالِ |
| 32 | فَغَدَوْتُ أُعْجِلُهَا تَمَامَ ضَحَائِهَا | * | بَأَحَذَّ صَاحِبِ فَوْزَةٍ وخِصَالِ |
| 33 | أَوِدٍ كَأَنَّ الزَّعْفَرَانَ بِليطِهِ | * | بَادِي السَّفَاسِقِ مِخْلَطٍ مِزْيَالِ |
| 34 | مِنْ فَرْعِ شَوْحَطَةٍ بِضَاحِي هَضْبَةٍ | * | لَقِحَتْ بِهَا لقْحًا خِلاَف حِيَال |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (187-192)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: كامل
- الروي:: لام
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (7-13) في صفحة (188)،
3 - الأبيات (14-19) في صفحة (189)،
4 - الأبيات (20-26) في صفحة (190)،
5 - الأبيات (27-31) في صفحة (191)،
6 - الأبيات (32-34) في صفحة (192)،