الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> حَلَّت كُبَيشَةُ بَطنَ ذاتِ رُؤامِ * وَعَفَت مَنازِلُها بِجَوِّ بَرامِ
| 1 | حَلَّت كُبَيشَةُ بَطنَ ذاتِ رُؤامِ | * | وَعَفَت مَنازِلُها بِجَوِّ بَرامِ |
| 2 | أَقوَت مَعالِمُها وَغَيَّرَ رَسمَها | * | هوجُ الرِياحِ وَحِقبَةُ الأَيّامِ |
| 3 | حَتّى أَذَعنَ بِهِ وَكُلُّ مُجَلجِلٍ | * | حَرِقِ البَوارِقِ دائِمِ الإِرزامِ |
| 4 | دارٌ بِها عينُ النِعاجِ رَواتِعًا | * | تَعدو مَسارِبَها مَعَ الأَرآمِ |
| 5 | وَلَقَد تَحُلُّ بِهِ كَأَنَّ مُجاجَها | * | ثَغبٌ يُصَفَّقُ صَفوُهُ بِمُدامِ |
| 6 | يا ذا المُخَوِّفَنا بِمَقتَلِ شَيخِهِ | * | حُجرٍ تَمَنِّيَ صاحِبِ الأَحلامِ |
| 7 | لا تَبكِنا سَفَهًا وَلا ساداتِنا | * | وَاجعَل بُكاءَكَ لِابنِ أُمِّ قَطامِ |
| 8 | حُجرٍ غَداةَ تَعاوَرَتهُ رِماحُنا | * | بِالقاعِ بَينَ صَفاصِفٍ وَإِكامِ |
| 9 | حَتّى خَطَرنَ بِهِ وَهُنَّ شَوارِعٌ | * | مِن بَينِ مُقتَصِدٍ وَآخَرَ دامِ |
| 10 | وَالخَيلُ عاكِفَةٌ عَلَيهِ كَأَنَّها | * | سُحُقُ النَخيلِ نَأَت عَنِ الجُرّامِ |
| 11 | مُتَبارِياتٍ في الأَعِنَّةِ قُطَّبًا | * | يَحمِلنَ كُلَّ مُنازِلٍ قَمقامِ |
| 12 | سَلَفًا لِأَرعَنَ ما يَخِفُّ ضَبابُهُ | * | مُتَقَنِّسٍ بادي الحَديدِ لُهامِ |
| 13 | فيهِ الحَديدُ وَفيهِ كُلُّ مَصونَةٍ | * | نَبعٍ وَكُلُّ مُثَقَّفٍ وَحُسامِ |
| 14 | وَلَقَد قَتَلنَهُمُ وَكَم مِن سَيِّدٍ | * | عَكَفَت عَلَيهِ خُيولُنا وَهُمامِ |
| 15 | إِنّا إِذا عَضَّ الثِقافُ قَناتَنا | * | حالَت وَرامَت ثُمَّ خَيرَ مَرامِ |
| 16 | نَحمي حَقيقَتَنا وَنَمنَعُ جارَنا | * | وَنَلُفُّ بَينَ أَرامِلِ الأَيتامِ |
| 17 | وَنَسيرُ لِلحَربِ العَوانِ إِذا بَدَت | * | حَتّى نَلُفَّ ضِرامَها بِضِرامِ |
| 18 | لَمّا رَأَيتَ جُموعَ كِندَةَ أَحجَمَت | * | عَنّا وَكِندَةُ غَيرُ جِدِّ كِرامِ |
| 19 | أَزَعَمتَ أَنَّكَ سَوفَ تَأتي قَيصَرًا | * | فَلَتَهلِكَنَّ إِذًا وَأَنتَ شَآمي |
| 20 | نَأبى عَلى الناسِ المَقادَةَ كُلِّهِمْ | * | حَتّى نَقودَهُمُ بِغَيرِ زِمامِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (121)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: كامل
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-9) في صفحة (122)،
3 - الأبيات (10-16) في صفحة (123)،
4 - الأبيات (17-20) في صفحة (124)،