الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ * بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
| 1 | عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ | * | بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ |
| 2 | أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ | * | فَلَيتَ دونَكَ بيدًا دونَها بيدُ |
| 3 | لَولا العُلا لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها | * | وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ |
| 4 | وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً | * | أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ |
| 5 | لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي | * | شَيئًا تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ |
| 6 | يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما | * | أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ |
| 7 | أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني | * | هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ |
| 8 | إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً | * | وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ |
| 9 | ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُا | * | أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ |
| 10 | أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِنًا وَيَدًا | * | أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ |
| 11 | إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ | * | عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ |
| 12 | جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ | * | مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ |
| 13 | ما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نُفوسِهِمُ | * | إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ |
| 14 | مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ | * | لا في الرِجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ |
| 15 | أَكُلَّما اغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ | * | أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ |
| 16 | صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها | * | فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ |
| 17 | نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها | * | فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ |
| 18 | العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ | * | لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ |
| 19 | لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ | * | إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ |
| 20 | ما كُنتُ أَحسَبُني أبقى إِلى زَمَنٍ | * | يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ |
| 21 | وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا | * | وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ |
| 22 | وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ | * | تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ |
| 23 | جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني | * | لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ |
| 24 | إِنَّ امرأً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ | * | لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ |
| 25 | وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها | * | لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القُودُ |
| 26 | وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ | * | إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ |
| 27 | مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً | * | أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ |
| 28 | أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً | * | أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ |
| 29 | أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ | * | في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ |
| 30 | وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ | * | عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (2/39-46) - البحر:: بسيط
- الروي:: دال
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-7) في صفحة (40)،
3 - الأبيات (8-11) في صفحة (41)،
4 - الأبيات (12-16) في صفحة (42)،
5 - الأبيات (17-20) في صفحة (43)،
6 - الأبيات (21-23) في صفحة (44)،
7 - البيتان (23-25) في صفحة (45)،
8 - الأبيات (26-30) في صفحة (46)،