الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ * بِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ البالي
| 1 | يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ | * | بِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ البالي |
| 2 | جَرَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ فَاطَّرَقتْ | * | وَالريحُ فيها تُعَفّيها بِأَذيالِ |
| 3 | حَبَستُ فيها صِحابي كَي أُسائِلَها | * | وَالدَمعُ قَد بَلَّ مِنّي جَيبَ سِربالي |
| 4 | شَوقًا إِلى الحَيِّ أَيّامَ الجَميعُ بِها | * | وَكَيفَ يَطرَبُ أَو يَشتاقُ أَمثالي |
| 5 | وَقَد عَلا لِمَّتي شَيبٌ فَوَدَّعَني | * | مِنها الغَواني وَداعَ الصارِمِ القالي |
| 6 | وَقَد أُسَلّي هُمومي حينَ تَحضُرُني | * | بِجَسرَةٍ كَعَلاةِ القَينِ شِملالِ |
| 7 | زَيّافَةٍ بِقُتودِ الرَحلِ ناجِيَةٍ | * | تَفري الهَجيرَ بِتَبغيلٍ وَإِرقالِ |
| 8 | مَقذوفَةٍ بِلَكيكِ اللَحمِ عَن عُرُضٍ | * | كَمُفرَدٍ وَحَدٍ بِالجَوِّ ذَيّالِ |
| 9 | هَذا وَرُبَّتَ حَربٍ قَد سَمَوتُ لَها | * | حَتّى شَبَبتُ لَها نارًا بِإِشعالِ |
| 10 | تَحتي مُضَبَّرَةٌ جَرداءُ عِجلِزَةٌ | * | كَالسَهمِ أَرسَلَهُ مِن كَفِّهِ الغالي |
| 11 | وَكَبشِ مَلمومَةٍ بادٍ نَواجِذُهُ | * | شَهباءَ ذاتِ سَرابيلٍ وَأَبطالِ |
| 12 | أَوجَرتُ جُفرَتَهُ خُرصًا فَمالَ بِهِ | * | كَما انثَنى مُخضَدٌ مِن ناعِمِ الضالِ |
| 13 | وَلَهوَةٍ كَرُضابِ المِسكِ طالَ بِها | * | في دَنِّها كَرُّ حَولٍ بَعدَ أَحوالِ |
| 14 | باكَرتُها قَبلَ ما بَدا الصَباحُ لَنا | * | في بَيتِ مُنهَمِرِ الكَفَّينِ مِفضالِ |
| 15 | وَعَبلَةٍ كَمَهاةِ الجَوِّ ناعِمَةٍ | * | كَأَنَّ ريقَتَها شيبَت بِسَلسالِ |
| 16 | قَد بِتُّ أُلعِبُها وَهنًا وَتُلعِبُني | * | ثُمَّ انصَرَفتُ وَهِي مِنّي عَلى بالِ |
| 17 | بانَ الشَبابُ فَآلى لا يُلِمُّ بِنا | * | وَاحتَلَّ بي مِن مُلِمِّ الشَيبِ مِحلالِ |
| 18 | وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن أرسى بساحَتِهُ | * | للهِ دَرُّ سَوادِ اللِّمَّةِ الخالي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (101-104)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: بسيط
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (7-11) في صفحة (102)،
3 - الأبيات (12-16) في صفحة (103)،
4 - البيتان (17-18) في صفحة (104)،