الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> مَنْ قالَ فِي النَّاِس قاُلوِا فيِه مِا فيِه * وَحَسْبُهُ ذاكَ مِنْ خِزْيٍ وَيَكْفِيِه
| 1 | مَنْ قالَ فِي النَّاِس قاُلوِا فيِه مِا فيِه | * | وَحَسْبُهُ ذاكَ مِنْ خِزْيٍ وَيَكْفِيِه |
| 2 | إنّ التّكلفَ دَاءٌ لا دَوَاءَ لَهُ | * | وكيفَ آمَنُ داءً لا أُدَاوِيهِ |
| 3 | إنّ الفتى ليسَ في الأَشْياءِ يَفْضَحُهُ | * | إِلا تَكَلُّفُهُ ما ليسَ يَعْنِيهِ |
| 4 | إنّ الصّديقَ لأهلٌ أَنْ تُوَاسِيَهُ | * | ولنَ يَوَدَّكَ إِلا مَن تُوَاسِيهِ |
| 5 | لَنْ يُعْجِبَ المرءُ إِلا مَن يُسَاعِدُهُ | * | وكيفَ يُعْجِبُهُ مَنْ لا يُوَاتِيهِ |
| 6 | لو فَرَّ مِن رِزْقِهِ عَبْدٌ إلى جَبَلٍ | * | دونَ السّماءِ لألفى رِزْقَهُ فِيْهِ |
| 7 | لا يُوجَدُ الخيرَ إِلا في مَعَادِنِهِ | * | أو يَجْرِيَ الماءُ إلا في مَجَارِيهِ |
| 8 | لنْ يُرْضِكَ النِّكْسُ إِلا حينَ تُسْخِطُهُ | * | وليسَ يُسْخِطُ إلا حين تُرْضِيهِ |
| 9 | وفي الكلامِ كلامٌ ما نَطَقْتُ به | * | إِلا نَدِمْتُ عليه حينَ أُبْدِيهِ |
| 10 | وإنْ نَدِمْتُ فإنِّي لستُ أُرْجِعُهُ | * | وكيفَ أُرْجِعُهُ والرِّيحُ تُذْرِيهِ |
| 11 | لا تُظْهِرَ الأمرَ إلا حينَ تُحْكِمُهُ | * | وكيفَ يُحْكِمُهُ مَن ليس يُخْفِيهِ |
| 12 | مَنْ نَمَّ فِي النَّاسِ لَمْ تُؤْمَنْ عَقاربُهُ | * | عَنِ الصَّديِقِ وَلَمْ تُؤْمَنْ أَفاعِيِه |
| 13 | أَدِّبْ وَليدَكَ وانْظرْ مَن يُجَالِسُهُ | * | ما دُمْتَ تَمْلِكُهُ أو مَن يُمَاشِيهِ |
| 14 | أَبْني البناءَ ولا أَدْري أَأَسْكُنُهُ | * | أم لا ولكنّني أَرْجُو فَأَبْنِيهِ |
| 15 | مَن كانَ في سَفَرٍ فالموتُ صَاحِبُهُ | * | أو كانَ في حَضَرٍ فالموتُ يَأْتِيهِ |
| 16 | وإِنْ مَضَى خَمْسةٌ فالموتُ سادسهمْ | * | وإِنْ مضى واحدٌ فالموتُ ثَانِيهِ |
| 17 | مَن ماتَ لم يَرْعَهُ أَهْلٌ ولا وَلَدٌ | * | وكيفَ يَحْفظُه مَن لم يُرَثِّيهِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ملحق ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (202-203) عن الطبعة الاستشراقية، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمش - البحر:: بسيط
- الروي:: ياء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (9-17) في صفحة (203)،