1 | لو كان في أملاكِنا أحدٌ | * | يَعصِرُ فينا مثل ما تَعْصِرْ |
2 | لاجتبتُ صَحْنَي العراقِ على | * | حَرْفٍ أَمونٍ دَفُّها أَزْوَرْ |
3 | مَتَّعَني يومَ الرحيلِ بها | * | فَرْعٌ تَنَقَّاهُ القِداحُ يَسَرْ |
4 | تَنْزلُ أفنانَ الصريمِ معًا | * | كأنّها تَروحُ أو تَبْكُرْ |
5 | ذِعْلبَةٌ في رِجلِها رَوَحٌ | * | مُدْبِرةٌ وفي اليَدَينِ عَسَرْ |
6 | كأنّها مِن وَحْشِ إِنْبَطَةٍ | * | خَنْسَاءُ يَحْنُو خلفَها جُؤْذَرْ |
7 | باتتْ عليه ليلةٍ لَثِقٌ | * | أَوّلها شَنَّانةٌ ومَطَرْ |
8 | ألجأها في دَفِّ غَرْقَدَةٍ | * | يَحوطُها مِن البروقِ سَدِرْ |
9 | باكَرَها غَدْوًا بأَكْلُبِهِ | * | مَشجعةُ الجَرْمِيّ أو نَأْتَرْ |
10 | فَأيقنتْ إذْ ضاعَ مَطْلبُها | * | أَنْ ليس يخلو ما لكلابٍ مَكَرْ |
11 | لا جَابةٌ مِن الجِذاعِ ولا | * | يَخْلُجُها مِن الشبابِ كِبَرْ |
12 | تَقُدُّ أجوازَ الصريمِ كما | * | قُدَّ بإزميلِ المَعينِ خَوَرْ |
13 | أعطاكَ أهلُ الطودِ عن عُرُضٍ | * | سيفَ صُحارٍ كلِّها وهَجَرْ |
14 | والجونُ مِن ربيعةَ القشعمِْ | * | تَكْنُفُهمْ عن اليمينِ مُضَرْ |
15 | مَن يعصِ منهمْ أمرَ كَفِّك لا | * | يَحْقُنُها في ماعزٍ أَوْفَرْ |
16 | كأنّ بَيضَ الدَّارعينَ على | * | رُؤُوسِهمْ قبلَ الصباحِ جُدَرْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م - البحر:: منسرح
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (2-9) في صفحة (162)،
3 - الأبيات (10-15) في صفحة (163)،
4 - البيت (16) في صفحة (164)،