الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> أعنْ كلِّ أَخْدَانٍ وَإِلْفٍ وَلَذَّةٍ * سَلَوتَ وما تَسْلُو عن ابنةِ مُدْلِجِ
| 1 | أعنْ كلِّ أَخْدَانٍ وَإِلْفٍ وَلَذَّةٍ | * | سَلَوتَ وما تَسْلُو عن ابنةِ مُدْلِجِ |
| 2 | وَلَيْدَيْنِ حتّى قالَ مَن يَزَعُ الصِّبَا: | * | أَجِدَّكَ لمَّا تَسْتَحِي أو تَحَرَّجِ |
| 3 | أَرَانِي متَى ما هِجْتَنِي بعدَ سَلْوَةٍ | * | على ذِكْرِ ليلى مَرَّةً أَتَهَيَّجِ |
| 4 | وأَذْكُرُ سَلْمَى في الزَّمانِ الذي مَضَى | * | كَعَيْنَاءَ تَرْتَادُ الأَسِرَّةَ عَوْهَجِ |
| 5 | على حَدِّ مَتْنَيْهَا مِن الخَلْقِ جُدَّةٌ | * | تَصِيرُ إذا صامَ النَّهارُ لِدَوْلَجِ |
| 6 | بِبَطْنِ العَقِيقِ أو بِخَرْجٍ تَبَالَةٍ | * | متَى ما نَجِدْ حَرًّا مِن الشَّمسِ تَدْمُجِ |
| 7 | تَحُلُّ الرِّيَاضَ في هِلالِ بنِ عامرٍ | * | وَإِنْ أَنْجَدَتْ حَلَّتْ بأَكْنَافِ مَنْعِجِ |
| 8 | وَتُصْبِي الحَلِيمَ بالحديثِ يَلَذُّهُ | * | وَأَصْوَاتِ حَلْيٍ أو تَحَرُّكِ دُمْلُجِ |
| 9 | وَأَبيضَ عَاِدِيٍّ تَلُوحُ مُتُونُهُ | * | على البِيدِ كالسَّحْلِ اليَمَانِيِ المُبَلَّجِ |
| 10 | لهُ خُلُجٌ تَهْوِي بهِ مُتْلَئِبَّةٌ | * | إلى مَنْهَلٍ قَاوٍ جَدِيبِ المُعَرَّجِ |
| 11 | مَخُوفٍ كأنَّ الطَّيرَ في مَنْزِلاتِهِ | * | على جِيفِ الحَسْرَى مَجَالِسُ تَلْتَجِي |
| 12 | زَجَرْتُ عليهِ حُرَّةً أَرْحَبِيَّةً | * | وقد كانَ لونُ الليلِ مِثلَ اليَرَنْدَجِ |
| 13 | وَمُسْتَنْبِهٍ مِن نَوْمِهِ قد أَجَابَنِي | * | بِرَجْعَينِ مِن ثِنْيَيْ لِسَانٍ مُلَجْلَجِ |
| 14 | فقلتُ لهُ: أَنْقِضْ بِصَحْبِكَ سَاعَةً | * | فهَبَّ فتًى كالسَّيفِ غيرُ مُزَلَّجِ |
| 15 | فلا تَحْسَبَنِّي يابنَ أَزْنَمَ شَحْمَةً | * | تَعَجَّلَها طَاهٍ بِشَيٍّ مُلَهْوَجِ |
| 16 | لذي الفضلِ مِن ذبيانَ عنديْ مَوَدَّةٌ | * | وحِفظٌ ومَن يُلْحِمْ إلى الشرِّ أَنْسُجِ |
| 17 | وما الفضلُ إلاّ لامرئٍ ذي حَفِيظةٍ | * | متى تَعْفُ عن ذنبِ امرئ السَّوءِ يَلْجَجِ |
| 18 | وإنِّي لَطَلاَّبُ الرِّجالِ مُطَلَّبٌ | * | ولستُ بِمَثْلُوجٍ ولا بِمُعَلْهَجِ |
| 19 | أنا ابنُ رياحٍ وابنُ خاليَ جَوْشَنٌ | * | ولم أَحْتَمِلْ في حِجرِ سَوْدَاءَ ضَمْعَجِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (217) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: طويل
- الروي:: جيم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة