يقولون : آخذه على أخطائه، لا تؤاخذني على ما بدر مني، لا تؤاخذ أخاك على كل صغيرة وكبيرة، الحليم لا يؤاخذ على الخطأ غير المقصود.
وحق هذا الفعل وما يشتق منه أن يعدى بالباء، فيقال : آخذه بأخطائه، ولا تؤاخذني بما بدر مني، ولا تؤاخذ أخاك بكل صغيرة وكبيرة، والحليم لا يؤاخذ بالخطأ غير المقصود.وبذلك جاء التنزيل، قال تعالى { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقَّدتم الأيمان } ( المائدة 89) وقال : { لا تؤاخذني بما نسيت } ( الكهف 73) وقال : { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة } ( النحل 61) وغير ذلك.
ويجوز أن تقول : أخذه بذنبه، قال تعالى { وكلاً أخذنا بذنبه } ( العنكبوت 40)، و { أخذته العزة بالإثم } ( البقرة 206) { أخذتهم الصاعقة بظلمهم } ( النساء 153)، { فأخذتهم الصيحة بالحق } ( المؤمنون 41)، { فا×ذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون } ( فصلت 17).
المصدر :
الأخطاء الشائعة في استعمالات حروف الجر، تأليف محمود إسماعيل عمار، دار عالم الكتب، الطبعة الأولى، 1419 هـ - 1998 م ، الرياض، المملكة العربية السعودية.
رقم الصفحة : (52).
وحق هذا الفعل وما يشتق منه أن يعدى بالباء، فيقال : آخذه بأخطائه، ولا تؤاخذني بما بدر مني، ولا تؤاخذ أخاك بكل صغيرة وكبيرة، والحليم لا يؤاخذ بالخطأ غير المقصود.وبذلك جاء التنزيل، قال تعالى { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقَّدتم الأيمان } ( المائدة 89) وقال : { لا تؤاخذني بما نسيت } ( الكهف 73) وقال : { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة } ( النحل 61) وغير ذلك.
ويجوز أن تقول : أخذه بذنبه، قال تعالى { وكلاً أخذنا بذنبه } ( العنكبوت 40)، و { أخذته العزة بالإثم } ( البقرة 206) { أخذتهم الصاعقة بظلمهم } ( النساء 153)، { فأخذتهم الصيحة بالحق } ( المؤمنون 41)، { فا×ذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون } ( فصلت 17).
المصدر :
الأخطاء الشائعة في استعمالات حروف الجر، تأليف محمود إسماعيل عمار، دار عالم الكتب، الطبعة الأولى، 1419 هـ - 1998 م ، الرياض، المملكة العربية السعودية.
رقم الصفحة : (52).